تفعيلا للبرنامج الوطني سياحة شبابية وتعزيزا لقدرات الناشئة ولدعمها في مسارات اجتماعية واقتصادية مندمجة ودامجة، انطلقت اليوم فعاليات المصيف الشبابي الدامج بمركز التربصات والاصطياف والتخييم منزل تميم بإشراف وزير الشباب والرياضة السيد كمال دقيش.
و سيتواصل المصيف إلى غاية 22 جويلية 2022 ويستفيد منه 30 شاب وشابة من ذوي الاحتياجات الخصوصية (ذوي الإعاقة) والأسوياء.
وتولى وزير الشباب والرياضة السيد كمال دقيش بالمناسبة بمعية والية نابل السيدة صباح ملّاك وبحضور المندوب الجهوي للشباب والرياضة السيد نزار العوسجي والكاتب العام لولاية نابل السيد فيصل الجويني ومعتمد قليبية ومعتمد منزل تميم بالنيابة السيد مراد الحاج علي ومدير المركز السيد عادل بوليلة المشاركة في حلقة حوارية أعدت للغرض والإنصات إلى مشاغل الشباب المشارك من أسوياء ومن ذوي الهمم والتفاعل معهم في الحلول المتاحة لتجاوز أبرز إشكالياتهم العالقة وأكد الوزير في كلمة ألقاها ضرورة توفير فرص متكافئة لشباب ذوي الاختبارات الخصوصية على غرار الأسوياء في شتى المجالات الحياتية.
كما تم عرض مشروع مخطط إستراتيجي جهوي للشباب لسنة 2023/2025 الذي سيتم ترجمته إلى توجهات عملية ينطلق تنفيذها الفعلي بداية من سنة 2023 تستند في وثيقتها التوجيهية إلى المؤشرات والإحصائيات الشبابية للجهة.
و يهدف هذا المصيف الشبابي الدامج الذي حمل شعار "إختلافنا يجمعنا" إلى:
- تيسير عملية الدمج المجتمعي للشباب ذوي الإعاقة عبر انشطة تساهم في تعزيز قدرات المشاركين في مهارات التواصل والاتصال وديناميكية المجموعات وقبول الذات والآخر.
- تأهيل الشباب المشارك إلى تخطيط وتصميم أنشطة شبابية دامجة وتكوين فضاء تشاوري تفاعلي .
- بين الشبان وذوي الهمم و من الأسوياء.
